وخلال لقائه في طهران الجمعة محافظ كربلاء العراقية نصيف جاسم الخطابي، رحب منصوري بزيارة ضيفه العراقي، محييا ذكرى الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.
وقال: ان غالبية المسافرين الاجانب القادمين الى طهران هم من العراق ونامل بان يؤدي هذا الاجتماع الى تعزيز العلاقات بين البلدين ومحافظتي طهران وكربلاء.
ووجه محافظ طهران الشكر والتقدير للشعب العراقي خاصة في كربلاء لحسن استضافتهم للزوار خلال مراسم الاربعين وقال: ان طهران داعمة لمدينة النجف وستقوم في مراسم العام الجاري فضلا عن ذلك بتقديم دعم خاص لمدينة كربلاء.
واضاف: ان احد مقترحاتنا المتبادلة هو تاسيس شركة اقتصادية مشتركة بين طهران وكربلاء في مجال السياحة والسياحة الصحية، ذلك لان طهران تمتلك طاقات كبيرة من ناحية السياحة الدينية والطبيعية والسياحية والسياحة الصحية، وفي كربلاء تتوفر مثل هذه الطاقة ايضا نظرا لوجود العتبات المقدسة والاماكن الدينية فيها وان تدشين مثل هذه الشركة يمكنه تسهيل العلاقات بين الجانبين.
واعلن محافظ طهران استعداد المحافظة لتنفيذ مشاريع في العراق وبالمقابل استقبال الاستثمارات العراقية في طهران وقال: ان تنظيم معارض تجارية في طهران وكربلاء يمكنه ان يشكل تمهيدا لمثل هذه الامور.
واشار الى الامكانيات الفنية والهندسية الكبيرة التي تمتلكها طهران واضاف: نحن على استعداد للتعاون في جميع المجالات الهندسية والفنية كما ان طهران تعد قطبا علميا في مجال الشركات المعرفية والتكنولوجية.
وقال منصوري: ان التعاون في سياق تسهيل الزيارة للعتبات المقدسة يعد دعما لنشر ثقافة اهل البيت (ع).
من جانبه وجّه محافظ كربلاء الشكر والتقدير لمحافظ طهران لدعوته له لزيارة طهران واللقاء معه، محييا ذكرى الشهيدين الحاج قاسم سليماني وابو مهدي المهندس.
واشار الخطابي الى الطاقات والخبرات الكبيرة المتوفرة لدى الجمهورية الاسلامية خاصة طهران في مجال البناء والاعمار، معتبرا مثل هذه اللقاءات بانها ستعود بلا شك بثمار كبيرة وقيمة لمواصلة التعاون.
واشار الى ان عشرات الملايين من الزوار الايرانيين يزورون كربلاء سنويا، مؤكدا امكانية تعزيز التعاون القائم في المجالات العقيدية والثقافية بين البلدين.