وأضاف آية الله خاتمي إن على الدول الرجعية في المنطقة أن تعلم بأن إيران هي التي يمكن الاعتماد عليها وليس أميركا أو بريطانيا او الكيان الصهيوني.
كما أشار آية الله خاتمي الى زيارة الرئيس السوري الى طهران ولقائه مع سماحة قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية معتبراً إياها زيارة استراتيجية لأن الأعداء كانو يروجون كذباً بأن زيارة الرئيس السوري الى بعض الدول الرجعية في المنطقة تعني برودة علاقاته مع إيران لكن هذه الزيارة أبطلت هذه الأقاويل وكان الهدف منها تقوية جبهة المقاومة.
وتابع، "إن سوريا هي في الخط الأول للمقاومة أمام الكيان الصهيوني ولذلك نعتبر هذه الزيارة زيارة استراتيجية.
وفيما يتعلق بلقاء أمير قطر مع سماحة قائد الثورة الاسلامية، قال آية الله خاتمي، إن هذه الزيارة التي تمهد لتقوية التعاون الاقتصادي تعود بالنفع الاقتصادي على البلدين وإن ما يحظى بالأهمية في هذه الزيارة هو قول سماحته لأمير قطر وتأكيده على أن الصهاينة يعيثون فساداً أينما حلّوا ولا يجلبون معهم أية امتيازات.
وأشار خطيب جمعة طهران الى حادثة استشهاد صحافية فلسطينية على يد الصهاينة الجلاوزة والغاصبين قائلاً، "إذا اراد العالم أن يرى التوحش بعينه فلينظر الى هؤلاء الجلاوزة الصهاينة القاتلين للأطفال في حادثة استشهاد الصحافية.
وفي جانب آخر من خطبته أشاد آية الله خاتمي بخطة الحكومة الإيرانية لترشيد الدعم الاقتصادي المقدم للمواطنين قائلاً، إن حكومة عازمة العقد على معالجة مرض اقتصادي مستمر منذ 50 عاماً وعلى الجميع ان يساندوها في مهمتها كما أمر بذلك سماحة قائد الثورة الإسلامية.