ونقل عن مصادر محلية, انسحاب قوات الاحتلال من مخيم جنين بعد الاشتباكات المستمرة منذ الصباح. ولم تتمكن قوات الاحتلال من اقتحام المنزل الذي حاصرته وقصفته بعشرات القذائف. وفي وقتٍ سابقٍ، أفاد الموقع، أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وحاصرت منزل المطارد محمود الدبعي في حي الهدف بجنين، وسط اشتباكات وإطلاق نار كثيف في المنطقة.
ولاحقاً قصفت قوات الاحتلال المنزل بالقذائف، ونشرت القناصة في عدة مواقع وعلى أسطح المنازل، مع استمرار المواجهات القوية وإطلاق جنود الاحتلال الرصاص الحي باتجاه المواطنين.
وتصدى مقاومون بقوة لقوات الاحتلال وأطلقوا النار تجاهها. وشوهدت مجموعة من الجنود وهي تنقل أحد الجنود بعد إصابته في منطقة الاشتباكات محيط المنزل المحاصر.
وفي أعقاب قصف المنزل، استدعت قوات الاحتلال جرافة عسكرية برفقة عدة مدرعات إلى منطقة المنزل المحاصر الذي تصاعدت منه سحب دخان أسود.
وأكدت وزارة الصحة إصابة 11 فلسطينياً أحدهم حالته خطيرة جراء إصابتهم برصاص الاحتلال، نقلوا إلى مستشفى ابن سينا في جنين.
ووفق المصادر؛ بين الإصابات الأسير المحرر داوود الزبيدي (40 عاماً) برصاص في الظهر، وهو شقيق الأسير زكريا الزبيدي.
وأوضحت مصادر أن جيش الاحتلال احتجز والدة المطارد الدبعي كدرع بشري في محاولة لاعتقال نجله الذي يرفض تسليم نفسه.
كما احتجزت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف في أحد المنازل بمخيم جنين ومنعتهم من بواجبهم.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن قوات الجيش ووحدة اليمام الخاصة تنفذ في الوقت الحالي (صباح الجمعة) "نشاط عملياتي" (اعتداء تخريبي) في بلدة برقين غرب جنين.