وقال باسيل، خلال مهرجان انتخابي لمناصريه في منطقة كسروان، شماليّ العاصمة بيروت: "سمعت من البعض أنّ التصويت للتيار الوطني الحر هو تصويت لحزب الله، وبما أنّ الشيء بالشيء يُذكَر، فمن يصوّت للقوات اللبنانية، فهو يُصوّت لداعش ولإسرائيل ولحلفائهما الإقليميين".
سمعتهم عم يردّدوا كتير انّو يلّي رح يصوّت للتيار بيكون عم يصوّت لحزب الله. شوفوا هالمزحة! وانا بالمقابل، بقلّكن: يلّي بيصوّت للقوات، عم يصوّت لإسرائيل ولحلفائها الاقليميين!
ولفت باسيل، في تغريدة عبر حسابه في تويتر، إلى أنّ "إسرائيل هي التي احتلت أرضنا ودمرت بلدنا عدة مرات، والتي تعرقل استخراجنا النفط والغاز، والتي تعتدي كل يوم علينا جواً وبحراً، والتي تركت لنا نصف مليون لاجئ فلسطيني في أرضنا، والتي أدخلتنا في حروب أهلية، والتي تتعمّد أن تضرب لنا كل عام موسمنا السياحي، ولا تريد للبنان أن يزدهر".
وأضاف أن "إسرائيل التي لم ترد يوماً الخير للبنان، وهدفها ضرب الاستقرار، تارة تُشغّل جعجع مباشرة، مثل أيام الحرب، وتارة بالواسطة، مثل هذه الأيام، عبر حلفائها الإقليميين، الذين يعطونه (جعجع) المال، ويشغلونه مثل أي عميل لديه مشغل في كل جهاز مخابرات أجنبي يعمل في البلد".
واعتبر رئيس التيار الوطني الحر أنّ "الذي يصوت لحزب القوات اللبنانية في الانتخابات النيابية يوم الأحد، فهو يصوت" لـ"إسرائيل"، وتابع: "أنتم تعرفون ما تعرّض له الوجود المسيحي في لبنان.. انظروا إلى نتائج حروب إسرائيل والغرب على المسيحيين".
وفي وقت سابق يوم أمس، أجريت المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية اللبنانية، إذ يقترع في السرايا الحكومية في الأقضية اللبنانية كافة، الموظفون العاملون كرؤساء أقلام وكتبة ومساعدين في الاستحقاق المقرر، في الـ15 من أيار/مايو الجاري، والذين يبلغ عددهم نحو 15 ألف موظف.