وجاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، أمس الاربعاء، لوزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى الذي زار طهران.
ووصف أمير عبداللهيان، مكانة لبنان في السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية بالمميزة، معتبرا العلاقات الطيبة بين الشعب الايراني وجميع الفئات والطوائف اللبنانية بنها ذات ماض تاريخي عريق.
وتم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول أحدث تطورات المنطقة، وتباحثا بشان الارتقاء بالعلاقات بين الدول الاسلامية خاصة تنمية التعاون بين البلدين.
ووصف امير عبداللهيان مكانة لبنان في السياسة الخارجية للبلاد بانها متميزة، معتبرا العلاقات الطيبة بين الشعب الايراني وجميع الفئات والطوائف اللبنانية بانها ذات ماض تاريخي عريق.
واعتبر وزير الخارجية الايراني مقاومة الشعب اللبناني امام الاعتداءات المستمرة للكيان الصهيوني، انموذجا لامعا لشعوب المنطقة و"بناء على ذلك فان الشعوب المقاومة في المنطقة لا ترضخ ابدا لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الارهابي والقاتل للاطفال".
وحول الاوضاع الاقتصادية الصعبة في لبنان قال: رغم اجراءات الحظر الغربية الظالمة، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية جاهزة لرفع مستوى التعاون الاقتصادي فيما لو طلبت الحكومة والشعب اللبناني ذلك.
*وزير الثقافة اللبناني
من جانبه أشار وزير الثقافة اللبناني خلال اللقاء الى المكانة الخاصة للجمهورية الاسلامية الايرانية في منطقة غرب آسيا، مؤكدا ان الحكومة اللبنانية على استعداد لتطوير العلاقات الودية مع جميع الدول الصديقة والشقيقة في المنطقة خاصة الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار المرتضى الى المشكلات المعيشية والحاجات الاساسية لشعب بلاده، منوها الى ان لبنان، حكومة وشعبا، سيعمل لتوفير حاجاته الاساسية وفي سياق مصالحه الوطنية ولن يبقى ابدا بانتظار المساعدة او سبل الحل من الاطراف الخارجية.