الذي ضمّ العشرات من نتاجات طلبة الجامعات والمدارس الإعداديّة في العراق، وذلك ضمن فعّاليات مُلتقى الكفيل الوطنيّ المختصّ بهذا الجانب الذي انطلقت فعّالياته صباح هذا اليوم الأربعاء.
وقال المُشرِفُ على قسم العلاقات العامّة في العتبة العبّاسية المقدّسة وعضو مجلس إدارتها الأستاذ جواد الحسناوي ، إنّ "هذا المُلتقى الذي تُقيمه شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة التابعة لقسم العلاقات العامّة، يعتبر من المُلتقيات النوعيّة والفريدة، وجاء بمباركةٍ ودعمٍ من قِبل سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة (دام عزّه)، وبحمد الله كانت النتاجات المشاركة ترتقي لما وُضِع للمُلتقى من أهداف، فكانت ذا تطبيقاتٍ عمليّة وتنمّ عن عقليّةٍ متفتّحة لهؤلاء الفتية، ونأمل أن تأخذ حيّزاً من الاهتمام وتشقّ طريقها لتُطبَّق على أرض الواقع".
وأضاف أنّ "الإقبال على المشاركة كان كبيراً، حيث بلغ عددُ الجامعات المشاركة (42) جامعةً حكوميّةً وأهليّة وأكثر من (12) مديريّة تربية، تمخّض عن تلك المشاركات اختيار (200) نتاجٍ تمّ عرضها في هذا المعرض، وسيتمّ التنافس فيما بينها للظفر بجوائز المُلتقى التي خُصّصت لها، بعد الانتهاء من التقييم الفنّي والعلميّ لهذه النتاجات".
وأكّد الحسناوي أنّ "النتاجات كانت محطّ اهتمام واندهاش كلّ مَنْ تجوّل في أروقة المعرض واطّلع واستمع لعمل هذه النتاجات، التي هي من بنات أفكار المشتركين وأغلبها تنمّ عن حاجةٍ فعليّة لها، وكانت الرغبة بالمشاركة نتيجةً لما لمسه المشاركون من جدّيةٍ في التعاطي مع هذه النتاجات ودعمها واحتضان مواهبها".