وافادت دائرة الشؤون العلمية والتقنية برئاسة الجمهورية الاسلامية الايرانية، ان الباحثين الايرانيين بجامعة الشهيد بهشتي، نجحوا في إنتاج مجاهر تصوير رقمية عالية الاستقرار بناءً على قياس تداخل الانقسام امام الموجة، ويتيح هذا الإنجاز إمكانية التقاط صور ثلاثية الأبعاد بأبعاد ميكرون دون الحاجة إلى استخدام جداول ضوئية مضادة للاهتزاز.
القدرة على تتبع ودراسة العينات المتحركة
يتم تحليل الخرائط المسجلة بالحاسوب باستخدام طريقة التحويل اللحظي لاسترجاع البيانات الضوئية، وإذا لم تكن العينة على شاشة الصورة، فسيتم التصحيح عدديًا عن طريق نشر الزوايا المصفاة للرموز التعبيرية، لذلك فمن الممكن تتبع ودراسة العينات المتحركة في هذا المجهر.
أداء عالٍ في التصوير الفوري ثلاثي الأبعاد
وبحسب معصومة دشتدار، مدير المشروع، فإن هذا الجهاز يتمتع بكفاءة عالية جدًا في التصوير الفوري ثلاثي الأبعاد للعينات البيولوجية دون الحاجة إلى تحضير خاص ومعالجة وتلوين مدمر، وبالتالي من الممكن دراسة التغيرات الديناميكية النانومترية، على سبيل المثال تحريض غشاء الخلية وحساب الخلايا وتتبعها.
وقد فشلت الطرق المقترحة لهذه الدراسة حتى الآن في تقليل الأخطاء التي تسببها الاهتزازات البيئية بشكل فعال لاكتشاف التغيرات تحت نانومتر (القياس الفرعي) دون استخدام جداول ضوئية مضادة للاهتزاز.
استقرار القياس الفرعي
هذا في حين أن الجهاز الذي صنعه الباحثون الايرانيون قد وفر استقرارًا للقياس الفرعي (تحت نانومتر، هذا الجهاز قادر على أداء تضاريس ثلاثية الأبعاد للسطح، واختبار وتوصيف الهياكل المختلفة في علم المواد والأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة، وقياس التغيرات في معامل الانكسار للسوائل في القنوات الدقيقة، ودراسة الظواهر غير الخطية والعديد من التطبيقات البحثية والصناعية الأخرى.
وترتبط التغيرات المورفولوجية للخلايا الحية ارتباطًا مباشرًا بصحة الخلية ونوع المرض، وتعتبر دراسة ديناميكية الخلايا فعالة في التشخيص المبكر للعديد من الأمراض وعلاجها في الوقت المناسب.