وقال الناطق باسم حركة حماس "حازم قاسم": ان"اغتيال مراسلة قناة الجزيرة جريمة جديدة تضاف لسلسة من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال تحديداً بحق الإعلام الفلسطيني".
وأدان عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس عزت الرشق، بأشد العبارات استهداف الاحتلال الصهيوني الصحفية شيرين أبو عاقلة، ونعدها جريمة صهيونية بشعة، وإعداما ميدانيا عن سبق الإصرار.
وقال الرشق، هذه الجريمة تؤكد مجدداً أن الاحتلال القائم على الأكاذيب والأساطير المزيفة يستهدف الحقيقة، ويحاول إخفاء جرائمه، ويمارس القتل العمد بحق شعبنا وبحق الصحفيين.
وأضاف الرشق، دماء أبو عاقلة ستكون لعنة على الاحتلال، وسيواصل إعلاميو شعبنا دورهم في ملاحقة الاحتلال، ولن تثنيهم جرائم الاحتلال عن مواصلة دورهم الوطني ورسالتهم الإنسانية النبيلة.
كما نعى داوود شهاب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الصحفية شيرين أبو عاقلة، معتبراً أن استهدافها جريمة، يستهدف صوت الحق الفلسطيني والمثقف والقلم.
وقال شهاب، صباح حزين باستشهاد أبو عاقلة المتميزة الرائدة الفلسطينية حتى النخاع الصوت الوطني الحر، مضيفا، طالما دافعت عن القدس والاقصى والمقدسات وكانت تنقل من قلب الحدث الرسالة والمعلومة والخبر
وأوضح، ان استهداف برصاص قناصة إسرائيلية الذين يطلقون النار على كل هدف متحرك، فقتل الصحفية أبو عاقلة التي كانت تغطي الأحداث للتغطية على جريمة الاقتحام لمخيم جنين.
وأكد، أن استشهاد أبو عاقلة يستوجب استنهاض الكل الفلسطيني لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ويريد إعدامهم دون أن يكون هناك صوت يوثق هذه الجرائم.
وذكر المتحدث الرسمي باسم حركة الجهاد الاسلامي عن الضفة الغربية "طارق عز الدين" أن شيرين أبو عاقلة استشهدت برصاص الاحتلال في الرأس، ما يعني أنها تعرضت لنيران قناصة جيش الاحتلال التي تنتشر وتطلق النار تجاه كل حركة أثناء اقتحامها لمخيم جنين".
واعتبر أن "جريمة إعدام الصحافية شيرين أبو عاقلة يجب أن تستنهض كل الضمائر الحية لفضح الاحتلال ومعاقبته".
كما ادان عضو المجلس الثوري وعضو الجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية "أسامة القواسمي" هذه الجريمة وقال: إن "استهداف شيرين أبو عاقلة هو استهداف مقصود للحقيقة، وهي تريد تغطية جرائمها البشعة بحق الشعب الفلسطيني، وأن إسرائيل ترسل رسالة للصحفيين في العالم، مفادها من يريد نقل الحقيقة للعالم مصيره القتل والرصاص.
وطالب القواسمي، العالم بأسره ونقابة الصحفيين الدوليين وكافة المؤسسات الدولية بإدانة الجريمة البشعة، وكشف جرائم إسرائيل بحق الصحفيين والشعب الفلسطيني.
و أدانت الرئاسة الفلسطينية ، اليوم الأربعاء، جريمة اعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للصحفية شيرين أبو عاقلة.
وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدة انها جزء من سياسة يومية ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته .
وشددت على أن جريمة اعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت.
كما ادانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة الصادمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في استشهاد مراسلة قناة الجزيرة الصحفية واعتبرت أن هذه الجريمة المركبة امتداد لجرائم الاعدامات الميدانية المتواصلة ضد ابناء شعب الفلسطيني وضد الصحفيين بشكل خاص في محاولة إسرائيلية ممنهجة لاسكات صوت الحقيقة وللتغطية على جرائم الاحتلال.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم الأربعاء عن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي شمالي الضفة الغربية.
ونقل مدير مكتب الجزيرة في فلسطين عن شهود عيان قولهم إن إطلاق النيران من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على ابوعاقلة كان متعمدا.