وكتب الوزير زارع بور "من كان يصدّق في يوم من الأيام أن يصبح قمر صناعي إيراني على بعد 500 كيلومتر من الأرض، قادراً على التقاط الصور الملوّنة من كافة أرجاء الكرة الأرضية وإرسالها الى المحطات الأرضية التي هي أيضاً بنيت بسواعد الشباب الإيرانيين؟"
وتابع متسائلاً "من كان يصدق انضمام ايران الى نادي الدول الحائزة على تكنولوجيا الأقمار الصناعية؟".
وأضاف الوزير زارع بور، "إن تقنية صنع الأقمار الصناعية وإرسالها واستقرارها في مدار الأرض وتشغيلها واستخدامها العملي أصبحت الآن في يد العلماء الايرانيين، المئات من النخب والعبقريين الذين مزجوا الاختصاص بالالتزام، عملوا مغموري الصيت ولسنوات لنصل الى هذه المكانة، فلا شلّت سواعدهم بهذا الإنجاز العظيم".