وبعد وصوله الى مطار بغداد الدولي وفي الطريق الى مبنى السفارة توقف آل صادق عند صرح القائدين الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس حيث قرأ الفاتحة على روحهما الطاهرة ووضع أكليلاً من الزهور بالمناسبة.
وكان في استقبال السفير آل صادق في مبنى السفارة أعضاء السفارة والقناصل الإيرانيين العامين في مختلف مدن العراق.
وقد حظي اختيار آل صادق سفيراً للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بغداد باهتمام واسع من قبل وسائل الاعلام وقنوات التواصل الاجتماعي والمراقبين العراقيين والعرب نظراً لماضيه الطويل في المجال الدبلوماسي بالعراق حيث عمل مساعداً للسفير عدة أعوام وله علاقات طيبة مع التيارات السياسية العراقية والأهم أنه كان له دور في الحرب ضد زمرة داعش الإرهابية والتعاون مع القائدين الشهيدين سليماني والمهندس.
يذكر أن ولادة آل صادق كانت في العراق ويجيد اللغة العربية والتحدث باللهجة العراقية وتعد أسرته من الأسر العلمائية الإيرانية المعروفة المقيمة في مدينة النجف الأشرف.