كان التلسكوب "جيمس ويب" قد أرسل للأرض أحدث صور تجريبية لمجرة قمرية- مجرة صغيرة مجاورة تتحرك في مدارات مغلقة ضمن الكمون الجاذبي لمجرة مضيفة أضخم وأكثر لمعانا- وكانت النتائج مذهلة لدى مقارنتها بالصور التي تم التقاطها بواسطة مرصد الأشعة تحت الحمراء السابق لناسا، تلسكوب "سبيتزر" الفضائي.
كل مقطع من المقاطع الثمانية عشر العاكسة في التلسكوب الجديد أكبر من مقطع مرآة التلسكوب "سبيتزر".
قالت مارشا ريك الأستاذة بجامعة أريزونا ورئيس الفريق العلمي المسؤول عن كاميرا التلسكوب جيمس ويب القريبة من الأشعة تحت الحمراء القريبة (طول موجي للأشعة تحت الحمراء خارج نطاق ما يمكن للبشر رؤيته): "لن تدرك جودة الصورة التي تقدمها فعليا حتى تستوعبها حقا وتجد نفسك تنطق دون وعي مذهل.. فكروا فقط فيما سنعرفه."
تم إطلاق التلسكوب "جيمس ويب" في ديسمبر الماضي بكلفة بلغت عشرة مليارات دولار، ويعد أكبر وأقوى مرصد فلكي تم إرساله إلى الفضاء على الإطلاق.
يسعى التلسكوب جيمس ويب وراء الضوء المنبعث من النجوم والمجرات الأولى منذ ما يقرب من 14 مليار سنة، وسيبحث بدقة عن علامات الحياة المحتملة.
يحافظ العلماء على سرية هوية الهدف الرسمي الأول للتلسكوب ويب.
يتمركز "جيمس ويب" على بعد 1.6 مليون كيلومتر من الأرض، ويعتبر خليفة تلسكوب هابل الفضائي القديم.