ونشر مورا على تويتر "أسافر مرة أخرى إلى طهران لعقد اجتماعات مع باقري كني ومسؤولين آخرين بشأن محادثات فيينا وقضايا أخرى.
وأضاف، يستمر العمل على سد الفجوات المتبقية في هذه المفاوضات في إشارة إلى عملية المفاوضات الرسمية في العاصمة النمساوية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده قد اعلن في مؤتمر صحفي صباح (الاثنين) ان زيارة مورا إلى طهران ستتم بعد الاتصال الهاتفي الأخير بين أمير عبد اللهيان وبوريل، مضيفا ان مورا سيلتقي مع باقري خلال رحلته إلى طهران.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية: "زيارة مورا لإيران أظهرت أننا واصلنا متابعة المحادثات في الاتجاه الذي ينبغي القيام به، وعلى الرغم من الإجراءات المناهضة للدبلوماسية من قبل مجلس الشيوخ والكونغرس، إيران ومجموعة 4+1 فقد التزموا بالدبلوماسية والتوصل الى اتفاق جيد وموثوق ".
وأضاف خطيب زاده: "إذا أعادت الولايات المتحدة ما أخذته منا واعترفت بتضيع حقوق الشعب الإيراني، فيمكننا العودة إلى فيينا في اليوم التالي لعودة مورا وتضع زيارة مورا لطهران هذه المحادثات على المسار الصحيح".