وأضاف "باقري كني" لدى إستقباله، اليوم الثلاثاء، الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية "احمد بن حسن الحمادي" إنه "لو ساورتنا أي شكوك حول ضرورة تعزيز التقارب والتعامل فيما بيننا، فإن ذلك لا شك سيكلفنا جميعا ثمن الخلافات والتباعد عن بعضنا الآخر".
وأكد نائب وزير الخارجية، على ضرورة بناء الثقة السياسية المتبادلة وتعزيز الأواصر الإقتصادية بين دول المنطقة لرفع مستوى التعامل والتقارب الإقليمي.
"باقري كني"، حذر خلال مشاوراته اليوم مع الأمين العام لوزارة الخارجية القطرية، بشأن إستغلال الأجانب من إختلاف المصالح الوطنية للدول الأقليمية، بهدف تبرير أجنداتهم السلطوية داخل المنطقة؛ مبينا أن المصالح الوطنية لدى جميع دول المنطقة يجب أن تتناغم مع مصالح المنطقة ذاتها وإن لا تعارضها.
وإستطرد : أن تدخلات الأجانب وإنتشار قواتهم العسكرية في منطقة الخليج الفارسي، لا يعزز الأمن والإستقرار هناك، وإنما المسؤولية تقع على عاتق الدول الإقليمية أن تباشر من خلال التعاون السياسي والتنسيق الإقتصادي في تأمين هذه المنطقة.