ومن الأسلحة التي كشفت عنها كتائب القسّام، صاروخ "ayyash 250 k"، مشيرةً إلى أنّ تسميته جاءت "تيمناً بالقائد المهندس يحيى عياش". وأكّدت أنّ "هذا الصاروخ يتميز بقوة تدميرية هي الأكبر، حيث يصل مداه إلى أكثر من 250 كيلو متر".
السلاح العسكري الثاني التي تحدثت عنه كتائب القسام، هو صاروخ "A120"، لافتةً إلى أنّ تسميته جاءت "تيمناً بالشهيد القائد رائد العطار". وأضافت أنّ لهذا الصاروخ أيضاً "قوة تدميرية عالية إذ يصل مداه إلى 120 كيلو متر".
وكذلك كشفت عن صاروخ "SH85"، وهو سُمي هكذا "تيمّناً بالشهيد القائد محمد أبو شمالة"، موضحةً أنّ "مداه يصل إلى 85 كيلو ميتر"، وأنّ له "قدرة تدميرية عالية".
وتحدّثت كتائب القسام أيضاً عن طائرات "شهاب" الانتحارية، والمصنّعة محلياً، مشيرةً إلى أنّها نفّذت عدة مهمات من بينها "استهداف مصنع الكيماويات في مغتصبة نير عوز، واستهداف منصة الغاز قبالة سواحل غزة".
أمّا السلاح الأخير الذي عرضته هي طائرات "الزواري" المسيرة للاستطلاع، والمصنعة محلياً، لافتةً إلى أنّ تسميتها "جاءت تيمناً بالشهيد القائد التونسي محمد الزواري". وذكرت أنّها "نفّذت مهمات رصد واستطلاع لمواقع العدو ومغتصباته خلال معركة سيف القدس".
يذكر أنّ معركة "سيف القدس" التي بدأت في 10 أيّار/مايو من العام الماضي، استمرت بين غزة والاحتلال الإسرائيلي 11 يوماً، حتى تم الاتفاق على وقف إطلاق النار. وقامت المقاومة الفلسطينية خلال المعركة باستهداف مراكز إسرائيلية هامة، واستخدمت خلاها صواريخ وصلت إلى تل أبيب.
وفي الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس، أكدت فصائل فلسطينية أنّ هذه المعركة "رسّخت معادلات جديدة وحققت انتصارات نوعية"، وشددت على أنّ "سيف القدس سيبقى مشرعاً ولن يُغمد".
المصدر: موقع كتائب القسام