وتحدث نائب وزير الخارجية الكويتية خالد الجارالله ، لصحيفة "الرأي"، قائلا: "لا توجد أي خطوات كويتية للتطبيع مع (إسرائيل)، معتبرا جميع الأصوات المنادية بالتطبيع مع الاحتلال، بأنها "فردية، ولا تمت بصلة إلى الموقف الرسمي".
وقال: "إذا كان الكلام عما يتردد في مواقع السوشيال ميديا، نعم إن الأخت (الكاتبة) فجر السعيد تكلمت عن موضوع التطبيع وغيرها (...) ولكن على المستوى الرسمي فأنا أعتقد وأكاد أجزم بأنه لا يوجد أي تصريح رسمي مسؤول أشار إلى خطوات كويتية للتطبيع".
وأضاف: "الموقف الكويتي واضح منذ أن أعلنه أمير الكويت السابق الشيخ جابر الأحمد"، وتابع: "الكويت ستكون آخر دولة تطبع مع (إسرائيل)".
وكانت "فجر" قد دعت مؤخرا إلى التطبيع مع الاحتلال الصهيوني والانفتاح التجاري عليه وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة وبالذات السياحة الدينية إلى المسجد الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة، وهو ما أثار غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما الكويتية.
ولفتت "فجر"، إلى أن دعوتها لا تعد تغريدا خارج السرب، مضيفة: "أنا أغرد داخل السرب، وهناك توجهات عربية في الآونة الأخيرة نحو السلام مع (إسرائيل)".
وخلال الفترة الأخيرة، تصاعدت دعوات عربية، وخليجية خاصة، للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، قبل أن تستقبل دول عربية مثل مصر والإمارات وعمان وزراء إسرائيليين.