وقال الموقعُ المقربُ من المجلسِ الأعلى للأمن القومي الإيراني إنه نظرا لدورِ الاتحاد الأوروبي في تقريبِ وتبادلِ وجهاتِ النظر بين ايران وامريكا، يمكن اعتبارُ زيارةِ إنريكي مورا إلى طهران خطوةً جديدة في المشاوراتِ البناءة حولَ القضايا العالقة المتبقية لإحياءِ الاتفاق النووي.
وأبلغ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الصحيفة بأنه يسعى إلى "حل وسط" لإنهاء الأزمة التي تنذر بتقويض جهود دبلوماسية أوروبية استمرت أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وذكرت فايننشال تايمز أن الاتفاق سيؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة مجددا إلى الاتفاق المبرم في 2015 ورفع العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقليص طهران أنشطتها النووية بشدة.