وألقى قادة الوحدات والتشكيلات كلمات أشاروا فيها إلى أن هذه المناسبة أضحت رمزاً لقيم التضحية والبطولة ومنهجاً لكل أبناء سوريا الأبية، حيث غدت دماء الشهداء منارة متقدة تهدي الأجيال المتعاقبة على طريق العزة والكبرياء.
وعاهد القادة وطنهم سوريا شعباً وقيادة على أن تبقى تضحيات الشهداء حافزاً لمزيد من البذل والعطاء في سبيل كرامة الوطن وسيادته واستقلاله.
كما أحيت مدارس أبناء وبنات الشهداء هذه المناسبة الوطنية بحفل وطني تضمن فقرات ترفيهية وعروضاً مسرحية تعبر عن قيمة الشهادة ومعانيها السامية التي ستبقى راسخة في الضمير والوجدان.
وقام قادة المناطق العسكرية بزيارة مقبرة الشهداء ووضعوا أكاليل من الزهور باسم الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة على النصب التذكارية وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة وأدوا التحية الرسمية.
كما زاروا الجرحى في المستشفيات العسكرية وتمنوا لهم ولأسرهم الكريمة دوام الصحة والعافية وعبروا عن الفخر والاعتزاز بتضحياتهم مؤكدين أن كل قطرة دم طاهرة بذلها شهداؤنا وجرحانا ستكون دليلاً وملهماً للأجيال القادمة على طريق النصر والكرامة.