وقال الرئيس العراقي برهم صالح، بحسب بيان لمكتبه، "بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة نائب الأمين العام لمنظمة بدر، الحاج عبد الكريم يونس الأنصاري، الشخصية السياسية البارزة، وزير البلديات الأسبق والنائب السابق في مجلس النواب، والذي كانت له وقفات وطنية في مقارعة الاستبداد والإرهاب".
وأضاف: "وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحرّ التعازي والمواساة إلى الأمين العام لمنظمة بدر الحاج هادي العامري وإلى عائلته ومحبيه، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم عائلته ومحبيه جميل الصبر والسلوان".
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في تغريدة له، "عميق المواساة وأخلص التعازي برحيل الوزير الأسبق عبد الكريم يونس (أبو مريم الأنصاري)، الأمين العام المساعد لمنظمة بدر".
وأضاف الكاظمي: "فقدنا برحيله شخصية قارعت النظام الدكتاتوري بثبات، وقاتلت عصابات داعش الإرهابية بشجاعة، دعاؤنا بجميل الصبر والسلوان لذويه ومحبيه، إنا لله وإنا إليه راجعون".
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في تغريدة له: "خالص التعازي برحيل النائب السابق الخلوق المثابر الأخ ابو مريم الأنصاري لروحه الرحمة ولذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون".
بدوره، اصدر الأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي بيانا يعزي بوفاة نائب الامين العام لمنظمة بدر الفقيد ابو مريم الانصاري...
وجاء فيه "بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) ال عمران - 157
صدق الله العلي العظيم
الاخ المجاهد الحاج هادي العامري - حفظه الباري تعالى.
الاخوة المجاهدون في منظمة بدر الاكارم.
تلقينا بألم وحزن شديد رحيل الاخ المجاهد عبد الكريم الأنصاري- ابو مريم، نائب الأمين العام لمنظمة بدر، إثر حادث سير مؤسف في محافظة ميسان.
ان الراحل بذل جهودا كبيرة في سبيل تحرير بلده، وانقاذ شعبه من الدكتاتورية البعثية البغيضة، واسهم في ولادة العهد السياسي وبناء النظام الجديد الذي يعبر عن إلارادة الحرة للعراقيين بمكوناتهم كافة.
ان فقده في ظل الظروف التي يمر بها العراق خسارة فادحة، والأمل باخوانه في سد الفراغ الذي تركه بالهمة العالية والسعي الدؤوب في العمل من اجل الاسلام والامة الوطن.
وباسمي ونيابة عن اخوتي في حزب الدعوة الاسلامية اتقدم اليكم باحر التعازي والمواساة بهذا المصاب الاليم، داعيا للراحل العزيز بوافر الرحمة، ودار الرضوان، بجوار الائمة الأطهار عليهم السلام والشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا".