ونظرًا للأضرار والمخاطر الناجمة عن التعرض للأشعة السينية ، تعد الملابس الواقية من هذه الاشعة واحدة من أهم المعدات اللازمة للأشخاص الذين يعملون في بيئات معرضة لخطر الإشعاع الضار، مثل مراكز الأشعة والتصوير النووي.
ومن أكثر طرق الحماية شيوعًا ضد الموجات المختلفة، وخاصة الموجات السينية، استخدام معدن الرصاص، نظرًا لوزنه المرتفع وعدم مرونته، ويرتبط استخدامه اليومي كطلاء واقٍ بالعديد من الصعوبات.
ولحل هذه المشكلة الشائعة، نجحت شيفا شه شناس المدير التنفيذي لشركة "ايده سازان فناوري بروشات" المعرفية، في إنتاج نوع من طبقة المطاط الماصة للرصاص، وهذه الطبقة عبارة عن مزيج من بعض الجسيمات النانوية المعدنية غير الرصاصية والبوليمرات المختلفة التي يمكن أن تحل محل طبقة الرصاص لإنتاج أنواع مختلفة من الملابس الواقية ذات الاستخدامات المختلفة.
وقالت المديرة التنفيذية للشركة المعرفية المصنعة للملابس الواقية من الأشعة السينية، شيوا شه شناس، اليوم الثلاثاء: الملابس الواقية من الأشعة السينية خالية من الرصاص ويمكن للكوادر الطبية ارتداءها في مختلف فروع الطب من بينها علم الأشعة وتخطيط صدى القلب وتصوير الأوعية الدموية.
وأضافت: توصلت الشركة إلى تصميم وتصنيع الملابس الرخيصة الخفيفة الواقية من الأشعة السينية بعد 3 سنوات من الأبحاث.
وأردفت: أسعار الملابس الواقية من الأشعة السينية هذه تقل عن أسعار مثيلاتها الأجنبية بنسبة النصف.