وأشار جاغاريان في مقابلة مع صحيفة "ايزوستيا الروسية" الى رفع القيود الدولية عن الحظر التسليحي عن ايران في شهر اكتوبر عام 2020 قائلا "لا توجد اية عوائق اخرى أمام تنمية تعزيز التعاون الروسي الايراني في هذا المجال بالغ الحساسية والأهمية، وان طهران تشتري السلاح للأغراض الدفاعية فقط".
واضاف "ان التعاون العسكري- التقني الروسي مع ايران له تاريخ طويل وقد قمنا في السابق بعرض منظومة اس 300 الصاروخية على ايران"، وتابع "نحن على اتصال مع الايرانيين ونمضي قدما في اطار التزاماتنا الدولية في مجال منع انتشار الأسلحة النووية ومراقبة صادرات الاسلحة".
وأردف جاغاريان "كسفير لروسيا في ايران سابذل قصارى جهدي للتأكد من تعزيز هذا التعاون الى أبعد مدى ممكن وفي اوسع أشكاله وعلى وجه السرعة لصالح البلدين، وأودّ أن أوكد انه على الرغم من ادعاءات بعض الدول بأن ايران متورطة في أنشطة تخريبية في المنطقة فان ايران تشتري الاسلحة لأغراض دفاعية فقط وانا ارفض هذه الادعاءات".
وردا على سؤال لمراسل صحيفة "ايزوستيا" حول ادعاءات وسائل الاعلام البريطانية بأن ايران عرضت تزويد روسيا بالاسلحة مثل منصات اطلاق صواريخ الدفاع الجوي، صرح جاغاريان ان وسائل الاعلام البريطانية وغيرها تشتهر بانها معامل لانتاج الاخبار المزيفة وانه لا يريد الرد عليها، مضيفا بأن بلاده ابدت ردا حازما في هذا الصدد وهذه الاكاذيب ليست لأول مرة ولن تكون.