وقال أوستن خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأميركي: "نحن مجبرون في هذه المرحلة على الاعتماد على الأوكرانيين، والانطلاق من حقيقة أنهم سيفعلون الشيء الصحيح، ويتصرفون بحكمة وحذر، ويوزعون هذه الأسلحة ويخضعون للمساءلة عنها".
وأضاف: "بحثت هذه المسألة مع القيادة في أوكرانيا، وقد أكدوا لي أن هذه قضية مهمة سيركزون عليها".
وأمس الاثنين، نقلت الولايات المتحدة 80% من مدافع الهاوتزر "أم 77"، الأميركية الصنع، كمساعدات عسكرية لأوكرانيا، بالإضافة إلى نقلها عدداً من الرادارات.
ولفت مسؤول أميركي في البنتاغون إلى أنّ واشنطن "قدّمت أكثر من 5000 طائرة من طراز غلوستر جافلين، صُنعت خصيصاً لأوكرانيا منذ أن بدأت العمليات في البلاد"، مضيفاً أنّ "الولايات المتحدة درّبت أيضاً أكثر من 170 جندياً أوكرانياً في أكثر من موقع".
وكان نائب وزير خارجية الروسي أوليغ سيرومولوتوف قال: "منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، زاد حجم المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا".
ورأى في السياق أنّ السلطات الأوكرانية التي "لا تتحكّم في تصرفات المسلحين"، لن تكون قادرة على "ضمان التخزين الآمن وعدم انتشار هذه الأسلحة، والتي قد تنتهي لاحقاً في الأسواق السوداء للدول الأخرى".
بدورها، حذّرت وزارة الخارجية الروسية، في وقتٍ سابق، من أنَّ "الأسلحة التي يتمُّ ضخُّها إلى أوكرانيا قد ينتهي بها المطاف بيد الإرهابيين في أوروبا نفسها".
وأكّدت الخارجية الروسية في بيانٍ أن "منظمي توريد الأسلحة إلى أوكرانيا لا يسعهم إلا أن يدركوا خطر وقوع تلك الأسلحة في أيدي الإرهابيين في أوروبا".
كذلك، شددت الخارجية الروسية على أنَّ "الأطراف الأوروبية المتورطة بتزويد أوكرانيا بأسلحة فتاكة ستتحمل مسؤولية العواقب"، وتابعت أنَّ "موسكو ستواصل حماية مصالحها القومية بغض النظر عن العقوبات".
المصدر: وكالات