وشدد خطيب زاده على ان ايران باقية على وعدها بتحرير القدس الشريف، مشيراً الى ان وعود بعض الدول العربية لشعوبها بان تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني سوف يحقق السلام للفلسطينيين هي وعود كاذبة ومضللة.
واكد ان القضية الفلسطينية قضية لا يمكن المساومة عليها، قائلا: بات هناك جبهة للمطالبة بالحق والحرية والعدالة في النظام الدولي في وجه جبهة ونظام هجين تقوده الولايات المتحدة الامريكية.
وتابع قائلا : بذلنا الجهود لان تدفع الكيان الصهيوني المؤقت أثمانا باهظة بسبب انتهاكاته ، كما سعينا لرفع هذه الاثمان الذي يدفعه الكيان ومن خلفه ومن يسانده في كامل الساحات الممكنة، طوال العقود الاربعة الماضية.
واعتبر ان زيادة عدد الاعدامات بفلسطين والحصار الكامل لغزة وتوسيع جدار الفصل العنصري وتدمير بيوت الفلسطينيين وسلب مزارعهم والغاء الإقامة الدائمة للفلسطينيين في القدس هي من تبعات عملية التطبيع، مضيفا ان هذه الاجراءات تتعارض مع اتفاقيات جنيف الأربع.
وحول الاتفاق النووي أكد خطيب زاده أن الاتفاق في فيينا جاهز وينتظر التوقيع فقط، ولكن أمريكا أوقفت المفاوضات عند بعض مواضيع محدودة ولكنها مهمة جدا.
واضاف: لم تستطع الولايات المتحدة اتخاذ القرار السياسي بخصوص الاتفاق، قائلا: للاسف ادارة بايدن تتمسك بالنهج الذي سلكه سلفه ترامب بدلا من ان تثبت انها صادقة في ما تقول.
واعلن عن استعداد ايران للعودة الي مفاوضات فيينا اذا اتخذ امريكا القرارات السياسية اللازمة في المواضيع القليلة العالقة، مضيفا اننا ننتظر ان تثبت مجموعة 4+1، ان امريكا قادرة علي التزام بتعهداتها.
وبشأن المحادثات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية، قال متحدث الخارجية أننا نسعى للوصول إلى فهم مشترك في الملفات الخلافية بين الطرفين.
واضاف : اننا نحرص علي حل المسائل الثنائية العالقة بين البلدين طوال الجولات الخمس الماضية من المفاوضات والحوار وتعتبر ضرورة احقاق حقوق الشعب الفلسطيني من الامور اليقينية والمهمة التي تفاوضنا حولها في هذه الجولات.