وخلال مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم" سيتم نشرها كاملة يوم الأربعاء المقبل، قال يتسحاق هرتسوغ: "على السعوديين الانضمام إلى عائلة اتفاقيات إبراهيم (اتفاق السلام)، وبالطبع سيسرني الوصول في زيارة علنية إلى السعودية في المستقبل"، معتبراً أن "مسألة انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم ليست متعلقة بإسرائيل حصراً، وإنما بعوامل داخلية سعودية وبالعلاقات السعودية الأمريكية"، حسب تعبيره.
وتحدث رئيس كيان الاحتلال عن علاقاته مع كل من رئيس الوزراء الصهيوني، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية الصهيوني، يائير لابيد، لا سيما على خلفية دوره في التطورات على صعيد العلاقات مع الدول في الجوار وزياراته الأخيرة لتركيا والأردن، حيث علق على الأزمة السياسية في كيانه المحتل منذ عام 2019 بالقول: "سأفعل كل شيء للمساهمة في الاستقرار، ليس في الرؤية السياسية لمن سيقود، ولكن في ضمان عملية سياسية صحية، فانعدام الاستقرار يؤثر بشكل مباشر على نوعية حياتنا..تكلفة المعيشة وتعليم أطفالنا"، على حد وصفه.
وتطرق هرتسوغ في حديثه إلى اندماج الأحزاب العربية في الائتلاف الحكومي قائلاً: "هذه مسألة سياسية، لكن العملية الطبيعية لدمج عوامل من المجتمع العربي في طاولة صناع القرار كانت متوقعة على الجدول الزمني، ويجب السماح لهذا الاندماج بالتحقق في المستويات العليا، إنها عملية تحدث في جميع الدول"، حسب قوله.