وأكد خطيب زاده في مقابلة مع قناة "المنار" اللبنانية، أن الاتفاق في فيينا جاهز وينتظر التوقيع فقط، ولكن أمريكا أوقفت المفاوضات عند بعض مواضيع محدودة ولكنها مهمة جداً.
وأضاف: لم تستطع الولايات المتحدة اتخاذ القرار السياسي بخصوص الاتفاق، قائلاً: للأسف إدارة بايدن تتمسك بالنهج الذي سلكه سلفه ترامب بدلاً من أن تثبت أنها صادقة في ما تقول.
وأعلن عن استعداد ايران للعودة الي مفاوضات فيينا اذا اتخذ امريكا القرارات السياسية اللازمة في المواضيع القليلة العالقة، مضيفاً إننا ننتظر أن تثبت مجموعة 4+1، أن امريكا قادرة علي التزام بتعهداتها.
وبشأن المحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية، قال متحدث الخارجية، إننا نسعى للوصول إلى فهم مشترك في الملفات الخلافية بين الطرفين.
وأضاف : إننا نحرص علي حل المسائل الثنائية العالقة بين البلدين طوال الجولات الخمس الماضية من المفاوضات والحوار وتعتبر ضرورة احقاق حقوق الشعب الفلسطيني من الأمور اليقينية والمهمة التي تفاوضنا حولها في هذه الجولات.
وأكد أن القضية الفلسطينية قضية لا يمكن المساومة عليها، قائلاً: بات هناك جبهة للمطالبة بالحق والحرية والعدالة في النظام الدولي في وجه جبهة ونظام هجين تقوده الولايات المتحدة الامريكية.
وتابع قائلاً: بذلنا الجهود لأن يدفع الكيان الصهيوني المؤقت أثماناً باهظة بسبب انتهاكاته، كما سعينا لرفع هذه الاثمان الذي يدفعه الكيان ومن خلفه ومن يسانده في كامل الساحات الممكنة، طوال العقود الاربعة الماضية.
وشدد على أن إيران باقية علي وعدها بتحرير القدس الشريف، مشيراً الى ان وعود بعض الدول العربية لشعوبها بأن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني سوف تحقق السلام للفلسطينيين هي وعود كاذبة ومضللة.
واعتبر ان زيادة عدد الإعدامات في فلسطين والحصار الكامل لغزة وتوسيع جدار الفصل العنصري وتدمير بيوت الفلسطينيين وسلب مزارعهم وإلغاء الإقامة الدائمة للفلسطينيين في القدس هي من تبعات عملية التطبيع، مضيفاً أن هذه الاجراءات تتعارض مع اتفاقيات جنيف الأربع.