وأفاد تقرير لدائرة الشؤون العلمية والتقنية برئاسة الجمهورية، انه في السنوات الأخيرة، زاد استخدام الطابعات الضوئية مقارنة بالطابعات الأخرى بشكل كبير في البلاد، نظرًا لدقة الطباعة العالية، وأدى هذا الاقبال إلى زيادة الطلب على المواد الخام اللازمة للطباعة في مختلف الصناعات.
كسر حاجز الحظر العالي
خلال هذه الفترة ، تم استيراد المواد الخام من قبل شركات الطابعات الضوئية، وأصبح وجود الحظر عقبة رئيسية أمام استيراد هذه المواد.
والمشاكل الرئيسية للعينة المصنوعة من هذه المواد المستوردة هي الهشاشة وعدم وجود مقاومة التأثير اللازمة، كما أن ارتفاع تكاليف هذا المنتج بسبب الواردات حالت دون التوسع في استخدام الطابعات وأصبح توريد المواد الخام للطابعات من أكبر مخاوف المستهلكين.
الهندسة العكسية للنموذج الاجنبي
تسبب وجود هذه المشكلات في قيام شركة "بارسا ايبك نوين كيهان" المعرفية بإجراء هندسة عكسية للعينة الأجنبية لتحديد الصيغة المناسبة للراتنجات وتحسين الخواص الميكانيكية عن طريق تغيير الهيكل وأيضًا محاولة استبدال المواد الخام بالمواد الموجودة في البلاد، لإنتاج راتينج خاص بالطباعة و إنتاج منتجات مناسبة من حيث الجودة والسعر.
وهذا المنتج هو نوع من راتنج السيراميك المستخدم في الطابعات ثلاثية الأبعاد، عند تصميم هذا المنتج، تم إيلاء اهتمام خاص لبعض الخصائص الرئيسية للراتنجات، وعلى سبيل المثال، تم تقليل وقت المعالجة وبالتالي تقليل وقت طباعة العينة، مما أدى إلى تحسين الخصائص الميكانيكية للعينة، مثل التقصف.
توفير العملة الصعبة
ونظرًا للوضع الحالي في البلاد، سيمنع توليف بعض المواد الخام من خروج العملة الصعبة ، وفي المستقبل القريب بالامكان الحصول على العملة الصعبة من خلال تصدير هذا المنتج.
وقد نجحت الشركة الايرانية المعرفية في إعداد التركيبات والعينات المختبرية من البوليمر وراتنجات السيراميك للطابعات ثلاثية الأبعاد.
خطط جديدة
كذلك نظرًا لارتفاع الطلب والاستهلاك لهذا المنتج في السوق، تحاول الشركة توفير أنواع أخرى من راتنجات الطابعات ثلاثية الأبعاد مثل الراتنجات القابلة للسبك والراتنجات الحيوية للتطبيقات الطبية والديكور والمجوهرات.
وتستخدم هذه الأنواع من الراتنجات على نطاق واسع في صناعة القوالب والآلات والمطاط والصب، والمعدات البصرية، وحاويات للمكونات الكهربائية وقطع غيار السيارات، ومركبات الأسنان والعظام.