وفي كلمة له بمراسم يوم القدس العالمي في طهران، قال سلامي، إن الصهاينة كانوا سابقاً ينفذون المجازر دون رادع، أما اليوم فإن إصابة فلسطيني واحد بجروح أصبحت لها عقوبة، لقد ولى زمن الفجائع.
وأكد اللواء سلامي أن الفلسطينيين تجاوزوا مرحلة اليد العزلاء وباتوا اليوم مسلحين ومستعدين للمواجهة مع الكيان الصهيوني المنهار.
وخاطب الصهاينة بالقول: إذا تصورتم أنكم ستكونون في مأمن من هجمات الفلسطينيين الأبطال من خلال بناء الحواجز الأمنية الضخمة وتحويل كيانكم الى مايشبه المعسكر، فقد رأيتم مافعله الشهداء محمد حسين وفتحي حازم وضياء في عمق أراضي الثمانية واربعين.
وأضاف: لقد شاهدتم سفنكم في البحر، وشاهدتم إنطلاق آلاف الصواريخ الفلسطينية في عمليات سيف القدس وفشل قبتكم الحديدية في صدها، وتشاهدون أبطال حزب الله وقد نصبوا أسلحتهم مقابل الأراضي التي احتليتموها شمال فلسطين، إنكم تدركون أنكم محاصرون في قلب العالم الاسلامي، وتشاهدون انهيار نظامكم السياسي والاجتماعي بحيث لم تعد امريكا سنداً موثوقاً لكم بعد أن أصبحت كبيت العنكبوت.
وواصل خطابه للصهاينة بالقول: إنكم تشاهدون أمريكا اليوم تهرب من أفغانستان والعراق وباتت على هامش سياسات المنطقة، وبالنهاية لم تعد قادرة على مساعدتكم بل هي بالنسبة لكم كسيارة الأسعاف التي تصل بعد وفاة المريض، أطفؤوا نيران شركم، أنتم تعلمون أننا رجال فعل ورد مؤلم، انكم تصنعون ظروف زوالكم، إننا لن نترككم فانتظرونا، وأقول لكم اليوم: إذا ارتكبتم أي حماقة وصدر منكم أدنى شر فإنكم تعلمون اكثر مني ماذا سينهال على رؤوسكم.
يتبع..