البث المباشر

إنجاز ثوري.. تقنية واعدة جديدة لعلاج سرطان الكبد

الخميس 28 إبريل 2022 - 10:31 بتوقيت طهران
إنجاز ثوري.. تقنية واعدة جديدة لعلاج سرطان الكبد

في إنجاز فريد من نوعه، توصّل علماء إلى تقنيّة جديدة قادرة على تدمير الخلايا السرطانية في الكبد.

باستخدام الموجات فوق الصوتية، نجح باحثون من جامعة ميشيغان الأميركية في القضاء على حوالي 75 بالمئة من أورام الكبد في الفئران المصابة بسرطان الكبد من مناطق يصعب إجراء تدخل جراحي فيها.

وفي مراقبة لمدّة 3 أشهر، تبيّن أن علامات الأورام الخبيثة اختفت لدى 80 بالمئة من هذه الفئران. وليس فقط ذلك بل تبيّن أنهذه التقنية حفزت أجهزة المناعة لدى الفئران الأمر الذي يساهم في التخلص من النسبة المتبقية من الأورام.

ويختبر العلماء حاليًّا تقنية تفتيت الأنسجة على البشر المصابين بسرطان الكبد.

ونوّه مهندس الطب الحيوي بجامعة ميتشيغان تيجاسوي ورليكار بأن تفتيت الأنسجة خيار واعد يمكنه التغلب على قيود الاستئصال المتاحة حاليا، وتوفير استئصال آمن وفعال غير جراحي لأورام الكبد.

وأمل في أن تحفز نتائج هذه الدراسة على مزيد من التحقيقات قبل السريرية والسريرية لتفتيت الأنسجة نحو الهدف النهائي المتمثل في الاعتماد السريري لعلاج تفتيت الأنسجة لمرضى سرطان الكبد.
ويؤكد أستاذ الهندسة الطبية الحيوية في الجامعة تشن شو أنه  حتى لو لم تتمكن التقنية من القضاء على الورم كاملًا، إلا أنها فعّالة في الحدّ والتقليل من انتشاره وكذلك انخفاض خطر الإصابة بورم خبيث في المستقبل.
وفي هذا الإطار، لا بدّ من الإشارة إلى أن العلماء توصّلوا إلى أن ليس لتقنية الموجات فوق الصوتية الآثار الجانبية الضارة نفسها كالأساليب الأخرى لعلاج الأورام السرطانية، مثل العلاج الإشعاعي والكيميائي.

ويعد سرطان الكبد أحد أكثر أنواع السرطان فتكا، حيث إن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات عقب الإصابة به، أقل من 18% حاليا في الولايات المتحدة.
وقد تتكون أنواع عدّة من السرطان في الكبد إلا أن النوع الأكثر انتشارًا هو سرطان الخلايا الكبدية، والذي يبدأ في النوع الأساسي من خلايا الكبد (الخلايا الكبدية). هذا وتندر الأنواع الأخرى من سرطان الكبد، مثل سرطان الأقنية الصفراوية داخل الكبد والورم الأرومي الكبدي.

أمّا العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذت النوع من السرطان فهي:
• التليف. يسبب هذا المرض المتقدم غير القابل للشفاء في تكوُّن نسيج ندبي في الكبد
• بعض أمراض الكبد الوراثية مثل داء ترسُّب الأصبغة الدموية وداء ويلسون
• السُّكَّري و تراكم الدهون في الكبد
• الإفراط في تناوُل الكحول
• التعرض للأفلاتوكسينات. الأفلاتوكسينات هي سموم ينتجها العفن الذي ينمو على المحاصيل الزراعية التي تُخزَّن بشكل سيء
العدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B، أو فيروس التهاب الكبد C.

بالإضافة إلى عاملي الوزن و استعمال الستيرويدات والتدخين.
ويمكن التقليل من خطر الإصابة ب‍التهاب الكبد B عن طريق تلقي لقاح التهاب الكبد أما بالنسبة التهاب الكبد C
فلا يوجد لقاح له لكن يمكن تقليل خطر الإصابة به من خلال الوقاية الجنسية والابتعاد عن حقن عقاقير غير مشروعة أو حقن إبر غير معقمة.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة