وأعرب أمير عبد اللهيان لنظيره عبد الله عن شكره لموقف بلاده تجاه الوضع في فلسطين المحتلة، وقال: "نشكر ماليزيا لإدانتها انتهاك حرمة المسجد الأقصى والقدس الشريف في شهر رمضان المبارك من قبل الكيان الصهيوني".
وأضاف أمير عبد اللهيان: "ندعو ماليزيا للاستفادة من فرصة عضويتها في مجلس حقوق الانسان لإدانة الكيان الصهيوني عبر هذا المجلس، والمطالبة برفع الحصار المفروض على غزة".
من جانبه شدد وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، على "التعاون الماليزي الإيراني المشترك في منظمة التعاون الإسلامي لمتابعة القضية الفلسطينية".
وتحدث عبد الله عن العلاقات التي تربط ماليزيا بالشعب الفلسطيني، موضحاً: "ماليزيا تتمتع بعلاقات جيدة مع كلّ الحركات والفصائل الفلسطينية ولن تسمح ابداً باهمال القضية الفلسطينية وإنجاح مخطط إسرائيل لتطبيع العلاقات معها".
وأعلنت ماليزيا استمرار تمسّكها بالقضية الفلسطينية، في كانون الثاني/يناير الفائت، حين أكّدت أنها "لن تتراجع عن قرارها فرض حظر على دخول الرياضيين الصهاينة البلاد للمشاركة في بطولة دولية للسباحة، وأنّها قرّرت ألا تستضيف أيّة فعاليات يشارك فيها إسرائيليون في المستقبل".
ويذكر أنّ ماليزيا لا تقيم أية علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الصهيوني، وتقاطع رسمياً كلّ ما يعدّ تطبيعاً معه، وكان آخرها مقاطعتها مع إندونيسيا لمسابقة ملكة جمال العالم عام 2021 بسبب كونها ستجرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
المصدر: الميادين نت