وقال عبر تغريدة في تويتر: "إنّ فتح مطار صنعاء وإدخال السفن إلى ميناء الحديدة حق من حقوق الشعب ولا مساومة عليه"، ذاكراً أنّ "الهدنة أساساً تراعي الأوضاع الإنسانية وتخفف المعاناة الكارثية جراء العدوان والحصار".
وأمس الثلاثاء، قال رئيس وفد صنعاء المفاوض "محمد عبد السلام":" إنّ أول شهر للهدنة الإنسانية يكاد ينقضي من دون تقدم في أهم بنودها، وهو إعادة فتح مطار صنعاء الدولي".
وتابع: "أنّ دول العدوان تتحمل كامل المسؤولية جرّاء ما تبديه من تعنت وتنصل ومراوغة، وعلى الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها وفقاً للاتفاق".
ويشار إلى أنّ الهدنة بين التحالف السعودي وحكومة صنعاء دخلت حيّز التنفيذ بداية شهر نيسان/أبريل الجاري، ومن أبرز بنودها دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من مطار صنعاء وإليه كل أسبوع.
ويفرض التحالف السعودي منذ التاسع من آب/أغسطس 2015 حظراً على حركة الطيران في مطار صنعاء. وقد أوقف جميع الرحلات المدنية، باستثناء رحلات الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية التابعة لها، والتي يتطلب القيام بها تنسيقاً مع قيادة التحالف.