يتغذى نهر شابور من هذا المضيق، والنقوش البارزة على الأحجار تعود للملك الساساني وهي تشبه نقوش رستم وبيستون في محافظة كرمانشاه.
يذكر ان هذا المضيق كان ملعبا للكرة والصولجان للملوك الساسانيين، توجد وسط جدرانه الغربية مغارة شابور الشهيرة حيث تضم نصب الملك الساساني الكبير.
وقد تم إدراج المضيق في العام 1931 في قائمة الآثار الوطنية الايرانية، وايضا في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في 2018م.
يضم المضيق الأثري ثلاث قرى هي السفلى والعليا والوسطى، ناهيك عن البساتين والمزارع، في مساحة إحاطها جبلان.
وبالاضافة الى 6 نقوش بارزة للملوك شابور الاول وبهرام الاول والثاني، هناك في مغارة شابور بالمضيق تمثال ضخم لشابور الاول يبلغ ارتفاعه الى 6 أمتار، وهذا الكهف أو المغارة على ارتفاع من 800 متر من سطح النهر.
الجدير ذكره ان اول نقش بارز، وهو أكبر النقوش الموجودة، وهو يرسم عيد انتصار شابور الاول على الامبراطوية الرومانية، ويشاهد فيه شابور الاول وسط النقش ممتطياً حصاناً ملقاة تحت حوافره جنة كرديانوس، وتحمل يدي شابور يدي فالريان، يدل على أسره لدى الملك الايراني، وخلف شابور خمسة صفوف من القادة والجنود الايرانيين على صهوات الجياد، و5 صفوف من الجنود واصحاب المناصب الرومان يقفون أمام شابور حاملين له الهدايا وهناك في هذا النقش البارز توجد 115 صورة، ما يجعله رقماً قياسياً للنقوش الايرانية البارزة.
النقش البارز الثاني يدور حول انتصار بهرام الثاني على البدو العرب قبل الاسلام.
النقش الثالث هو الاكثر اكتمالاً وجمالاً من أيام الحكم الساساني، ويصور مراسم استلام بهرام الاول هدية الهية من زرادشت.
بالنسبة للنقش البارز الرابع فيصور انتصار بهرام الثاني (شابور الثاني – ذو الاكتاف) على الثوار.
النقش الخامس، في الجهة اليمنى من المضيق وبقي سالماً اكثر من النقوش الاخرى، فهو يتعلق بانتصار شابور على روما.
اما النقش البارز السادس، وهو الآخر في القسم الايمن للمضيق وعلى جانب الطريق، فقد تعرض لاكبر قدر من الاضرار. ويصور مراسم استلام شابور الاول هديته من زرادشت، وكذلك انتصاره في الحرب مع الرومان.