ويحتجز الجيش سو تشي منذ أطاح انقلاب عسكري بحكومتها في شباط/ فبراير العام الماضي في خطوة أحدثت فوضى في البلاد.
وفي آخر قضية، اتّهمت حائزة جائزة نوبل للسلام بقبول رشوى بمبلغ نقدي قدره 600 ألف دولار وسبائك ذهبية.
وبعد يومين من التأجيل، أصدرت محكمة خاصة في نايبيداو حكمها اليوم الأربعاء.
وقال الناطق باسم المجلس العسكري زاو مين تون "في ما يتعلّق بأخذ الذهب والنقود من يو فيو مين ثين، قضت المحكمة بسجنها خمس سنوات".
وأضاف "ستكون قيد الإقامة الجبرية. لا أعرف إن طلبت الاستئناف. يتم العمل بموجب القانون. إنها بصحة جيّدة على حد علمي".
وما زالت تواجه سلسلة اتهامات جنائية أخرى، بما في ذلك انتهاك قانون الأسرار الرسمية والفساد والتزوير الانتخابي، ويمكن أن يتم سجنها لأكثر من مئة عام إذا أدينت بجميع التهم.
وحكم على الزعيمة البالغة 76 عاما بالسجن ست سنوات بتهمة التحريض على الجيش، وخرق قواعد كوفيد وقانون الاتصالات، رغم أنها ستبقى قيد الإقامة الجبرية بينما تواجه اتهامات أخرى.
ومنع الصحافيون من حضور جلسات الاستماع في المحكمة وحظر على محامي سو تشي التحدث إلى وسائل الإعلام.
وأجبرت سو تشي على التغيّب عن جلسات الاستماع على مدى ثلاثة أيام بعدما فرض عليها حجر صحي جرّاء إصابة أحد موظفيها بكوفيد.
وفي عهد النظام العسكري، قضت سو تشي فترات طويلة في منزل عائلتها في رانغون، كبرى مدن بورما.
واليوم، باتت معزولة في منطقة لم يتم الكشف عنها في العاصمة، بينما بات اتصالها بالعالم الخارجي يقتصر على اجتماعات مع محاميها تسبق المحاكمات.