يشتمل المعرض على أقسام مختلفة من عرض الفنون الثقافية الدينية، في لوحات وآثار الخط وكتابة القرآن بالخط الجميل، وعرض سير مراحل كتابة القرآن الكريم منذ 14 قرنا حتى اليوم، حيث أننا عندما ندخل المعرض نواجه الإقبال الكبير من قبل الزوار، نسمع الآيات القرآنية، والبث المباشر لإذاعة القرآن، وبعد ذلك ترحّب اللوحات الجميلة بالزوار لوحات "سبحان الله" من الفنون الجميلة التي اختلطت بجمال الآيات القرآنية والمواضيع الدينية.
وهناك مختلف الفنون نراها في اللوحات، من فن الخط والرسم، وغيرها، حيث كل فنان يبذل نهاية جهده في لوحاته، بعد ذلك نرى في منتصف المعرض قسم تحت عنوان "جامع الحديث"، وبعده مركز لتبادل الكتب، وقسم للفنانين المخضرمين حيث يحضره الفنانون ويمكن للزوار، الحديث معهم.
معرض طهران الدولي للقرآن الكريم في هذا العام يواجه اقبالاً كبيراً بما أنه يقام حضورياً بعد كان بصورة افتراضية على مدى عامين وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا، كما نرى في المعرض أقسام مختلفة حديثة لمختلف شرائح المجتمع، من فئة الشباب والأطفال وغيرهم، وقد لاقى القسم الجامعي في المعرض إقبالاً واسعاً من قبل روّاد المعرض لاسيما فئة الأكاديميين وذلك من خلال عرضه العديد من الأعمال الثقافية والفنية للطلاب والجامعيين.
وهناك قسم خاص للإجابة على الشبهات والأسئلة التي لدى الزوار، حيث ترى في مشهد جميل كل شخص يتحدث مع عالم ديني ويناقش معه فيما يخص بالأسئلة التي في فكره، وقسم يختص بالناشئين والفضاء الإفتراضي والألعاب التي يحبونها، كما أن هناك قسما خاصا للأطفال تحت عنوان "بستان الآيات"، حيث يقام في فضاء وسيع وجميل نرى الأطفال يجلسون على أرض خضراء على العشب الصناعي، وأمامهم صفحة فيديو تبث لهم القصص القرآنية بصورة كارتون، وفي نفس الوقت عالم ديني يحكي لهم القصة بنشاط.