وأضافت الأمانة في بيان لها، اليوم نحن ندرك عمق فكر الإمام الراحل و واستراتيجيته عندما نرى قيام الشباب الفلسطينيين بتنفيذ عمليات في الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية عشية المسيرة الخامسة والأربعين ليوم القدس العالمي ما يدل على تواجد الشعب الفلسطيني في الساحة ووعيه وأمله في النضال من أجل تحرير الأراضي المحتلة؛ هولاء أثبتوا أن فلسطين ما زالت حية رغم خيانة بعض الحكام العرب وأن الشعب الفلسطيني القوي الذي يؤمن بثقافة الاستشهاد والمقاومة، لا يزال واقف الى جانب قضيته وحقوقه المشروعة ويواصل درب النضال.
وتابعت، نشكر الله أن الشعب الفلسطيني بمقاومته ومثابرته تمكن من أن يتحدى قوة الولايات المتحدة وأوروبا الداعمين الرئيسيين للنظام الصهيوني وكذلك الحكومات المطبعة التي تعتقد بسذاجة أنها من خلال تطبيع العلاقات وإرضاء الصهاينة يمكنها تعزيز اركان حكمهم المناهض للشعب. واليوم المقاومة هي التي تحدد مصير التطورات في المنطقة وتحولها من انتفاضة الحجر إلى مرحلة انتفاضة الصواريخ والطائرات بدون طيار سلب النوم من عيون الصهاينة.
وأردفت في بيانها، مما لا شك فيه أن ترسيخ قوة المقاومة، جعل البيت العنكبوتي الصهيوني يزلزل أكثر من أي وقت مضى. وقريب جداً زوال هذا الكيان المحتل والعنصري وقاتل الاطفال كما قال قائد الثورة الإمام خامنئي (مد ظله العالي) وتبشر بذلك اخفاقات متتالية للحلف الاميركي الصهيوني المشؤوم في سورية والعراق واليمن ولبنان وافغانستان كما تتنبأ بالنصر الحتمي لشعوب المنطقة وبالاستقرار والامن المستدام والاستقلال والامن الجماعي.
وأضافت، الأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية التابعة لمجلس الشورى الإسلامي، إذ تؤيد وحدة وتضامن الأمم الإسلامية، تدعو مجدداً الأوساط الإسلامية والعالمية والمنظمات غير الحكومية إلى إدانة عدوان وجرائم الكيان المحتل للقدس ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، كي لا تترسخ الغطرسة واضطهاد الآخرين على الصعيد الدولي.