وناقش الطرفان في الاجتماع، الذي عُقد بمقر إقامة صالح في منطقة القبة شرق البلاد، مستجدات العملية السياسية، والأعمال المنجزة من طرف الحكومة.
وأكد عقيلة صالح على "دعمه الكامل للحكومة الجديدة، وثقته التامة في قدرتها على تحقيق آمال الليبيين وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية نزيهة وشفافة في أقرب الآجال".
من جانبه، شدّد باشاغا على حرص حكومته على "تنفيذ المهمة التي أُوكلت إليها، والارتقاء إلى مستوى تطلعات الشعب الليبي"، بالإضافة إلى "التزامها بإعداد مقترح الميزانية بما يتماشى مع احتياجات المواطن، وبما يسمح بتطبيق خططها وبرامجها ومبادراتها الرامية إلى النهوض بالاقتصاد الليبي وتأمين مستقبل أفضل"، وفق ما أورد المكتب.
وفي فبراير/شباط الماضي، كلف مجلس النواب باشاغا بتشكيل حكومة نالت الثقة مطلع مارس/آذار، الأمر الذي رفضه المجلس الأعلى للدولة.
واستطاعت حكومة باشاغا، التي لم يُعترف بها دوليا، فرض سيطرة على شرق وجنوب البلاد، فيما لم تتمكن من دخول العاصمة طرابلس حتى الآن، حيث تتمركز حكومة الوحدة الوطنية، وتسيطر على مؤسسات الدولة، وترفض تسليم السلطة إلا بعد إجراء الانتخابات.