وأوضح المتحدّث أنّ أعمال العنف بدأت يوم الجمعة في كرينك، على بُعد حوالى 80 كلم من الجنينة، عاصمة غرب دارفور، وما زالت مستمرة.
وأكّدت التنسيقية أنّ 8 أشخاص قُتلوا الجمعة، فيما أضاف ريغال أنّ الاشتباكات خلّفت كذلك 46 جريحاً، وأنّ عدد الضحايا مرشّح إلى الارتفاع.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم أمس، السلطات إلى تأمين وصول الجرحى إلى مستشفيات المنطقة.
واندلعت موجة العنف الجديدة بعد أن هاجم مسلّحون من قبيلة عربيّة قرى تقطنها قبيلة المساليت غير العربيّة، رداً على مقتل اثنين من قبيلتهم يوم الخميس، وفق ما أوضحت التنسيقية.
ونشأت ميليشيا الجنجويد في دارفور في مطلع الألفية الثانية، واشتهرت بقمعها تمرّد القبائل غير العربية في دارفور، والذي اندلع احتجاجاً على تهميش الإقليم اقتصادياً.
وقُتل العشرات في دارفور منذ انقلاب الفريق أول عبد الفتاح البرهان على شركائه المدنيين في السلطة في 25 تشرين الأول/أكتوبر، وما تسبب به من فراغ أمني، وخصوصاً بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام الأممية في الإقليم، إثر توقيع اتفاق سلام بين الفصائل المسلحة والحكومة المركزية في العام 2020.
ويشهد السودان الذي تخلّص في العام 2019 من دكتاتوريّة استمرّت 30 عاماً في عهد عمر البشير أزمة سياسية وأخرى اقتصادية منذ انقلاب تشرين الأول/أكتوبر