وحسب "أ ف ب" تحيي كوريا الشمالية الاثنين الذكرى التسعين لتأسيس جيشها الشعبي الثوري بعدما نفذت منذ بداية العام سلسلة تجارب مسلحة، وخصوصا إطلاقها أول صاروخ بالستي عابر للقارات منذ خمسة أعوام.
وقالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إنهما رصدتا أخيراً نشاطاً متجدداً في أكبر موقع للتجارب النووية في كوريا الشمالية، ولم تستبعدا إمكان أن تختبر بيونغ يانغ قريبا قنبلة ذرية للمرة الأولى منذ 2017.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية يوم الأحد إن "قواتنا المسلحة الثورية اكتسبت قوة لا تقهر لا يمكن للعالم تجاهلها"، مشيدة بـ"العقيدة العسكرية العبقرية والقيادة العسكرية الممتازة والشجاعة غير المسبوقة للزعيم كيم جونغ أون.
وأضافت الوكالة أن "شعب البلاد بأسره يتأمل بعمق تاريخ مئة انتصار لقواتنا المسلحة الثورية".
وتوقع كثيرون أن تستعرض بيونغ يانغ قوتها عبر عرض عسكري ضخم أو اختبار لسلاح جديد يوم 15 أبريل، في الذكرى العاشرة بعد المئة لمولد مؤسسها كيم إيل سونغ، جد الزعيم الحالي، لكن النظام اكتفى بإحياء هذه المناسبة عبر تنظيم عرض مدني بسيط.
غير أن صوراً للأقمار الصناعية أظهرت في الأيام الاخيرة استعدادات كبيرة، وخصوصاً تحرك آلاف الجنود والآليات بموقع تدريب في بيونغ يانغ.