وأضاف "العميد نيلفروشان"، في حوار خاص مع وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء (ارنا)، أن القوة الصاروخية للجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يمكن أن تتوقف، لأنها محلية بامتياز وقائمة على الطاقات الوطنية.
وصرح أيضاً، بأن تعاظم اقتدار حرس الثورة لا ينحصر في داخل البلاد، لأن الحرس يساهم في ترسيخ القوى المساندة للإسلام وايران بغض النظر عن الحدود الجغرافية؛ وعليه فنحن نشهد اليوم بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجبهة المقاومة لديهما اليد الطولى في المعادلات السياسية والعسكرية والجيوسياسية على صعيدي المنطقة والعالم.
وأكد نائب القائد العام لحرس الثورة، "إننا استطعنا اليوم، من تقديم نماذج سلوكية وستراتيجية وعملانية وتكتيكية مبدعة وخافية عن أنظار الأعداء"؛ مبيناً، أن "العدو يعجر عن فهم الأبعاد المختلفة لهذه الستراتيجية وعليه فهو لا يستطيع الجزم في مواجهتنا".
ونوّه العميد نيلفروشان، الى الدور المؤثر الذي يضطلع به حرس الثورة في مجال التصدي الحقيقي للإرهاب والتطرف؛ مصرحاً بأن هذا الانجاز يعود للقاعدة التي ينطلق منها حرس الثورة الاسلامية، أي مدرسة الاسلام المحمدي (ص) الأصيل والتي لا تصدأ أو تتراجع أمام الأفكار أو سائر المدارس الفكرية والسياسية المنحرفة.
وشدد قائلاً: إن حرس الثورة أينما يشعر بأن هناك خطراً جاداً يستهدف الانسانية، سيقف بكل ما يملك من قوة لمواجهة هذا الإنحراف وتوجيه صفعة قوية إليه.