وروت الأم وهي تبكي منهارة أمام الكاميرا كيف أن ولدها دخل للسجن طفلاً صغير دون أمراض، وكيف تراكمت عليه الأمراض وسط إهمال صحي حتى قضت على ما تبقى من صبره على التحمل، ويرقد عبد الأمير في المستشفى حاليا بعد أن ساءت صحته بشدة.
ويعاني محمد عبد الأمير من نوبات ألم قوية ويصرخ من آلام في رأسه، وقبل أربعة أيام تم نقله للمستشفى بعد أن عانى من نوبة شديدة كادت ان تنهي حياته، ولم يتم نقله إلا بعد احتجاجات من قبل زملائه السجناء، تم نقله في البداية لعيادة السجن وأمر الطبيب هناك بنقله عبر الإسعاف بشكل طارئ لمستشفى السلمانية الطبي، وحجز بمبنى المستشفى بأمر من طبيب الطوارئ، وحالته غير مستقرة حتى الآن.
وطالبت الأم بالإفراج عن ولدها وتمكينه من العلاج تحت إشراف طبي متخصص.
من جانبها أوضحت قالت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ بأنه "تم تجاهل جميع النداءات السابقة التي تطالب بالإفراج عنه ليتمكن من العلاج والمتابعة لاستعادة حياته".
وحثت الصائغ "الجهات السلطات البحرينية العمل على تحرير السجناء السياسين وعلى رأسهم المرضى".