وقال العامري في بيان: اننا “نستغرب أشد الاستغراب من عودة قادة المنصات التي مهدت بشكل كبير إلى تمكين داعش من بسط سيطرته على مساحات واسعة من العراق والتي أدت إلى خسائر بشرية ومادية ومعنوية لا يمكن تعويضها بأي شكل من الأشكال”.
وأضاف "عادوا وكأن لم يحدث أي شيء فلا يمكن أن نقبل بأي حال من الأحوال أن تكون المساومات السياسية ثمناً للعفو عن هؤلاء المجرمين الذين كانوا سبباً في استشهاد الآلاف من الشباب العراقي العزيز".
وتابع العامري، "لذا نهيب بالقضاء العراقي الشجاع اتخاذ قراره المناسب وتجريم هؤلاء الخونة ولا تأخذه في الله لومة لائم حتى يكونوا درساً قاسيا لكل من تسول له نفسه خيانة الوطن".
يذكر أن عودة علي حاتم السليمان أحد شيوخ قبيلة الدليم في مدينة الرمادي المطلوب للقضاء العراقي بتهمة الارهاب إلى بغداد أثارت غضبا واسعا لدى الأوساط الشعبية والسياسية في العراق.
وكشف السليمان، الأربعاء (20 نيسان الحالي)، عن عودته إلى بغداد بعد غياب دام 8 سنوات.
ووفقا لوسائل إعلام عراقية، فإن هناك مذكرات قبض عديدة ضد السليمان صدرت، العام 2013، بتهمة ”التحريض على العنف“، وكذلك في 2016، صدرت مذكرة قبض أخرى عن ”محكمة التحقيق المركزية“، وفق المادة ”4 / ارهاب“.
وقبل عودة السليمان، عاد وزير المالية الأسبق رافع العيساوي، إلى بغداد، وهو أحد الملاحقين أيضا، بتهم الإرهاب والفساد، فيما رُفعت دعاوى قضائية ضده.