وجاءت هذه الانتقادات في تقارير مكتوبة في صحف أمريكية مختلفة وأبرزها " واشنطن تايمز" حيث كتب الكولونيل الأمريكي المتقاعد، ويس مارتن، عن سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه أوكرانيا التي أثبتت فشلها.
أما مدير وكالة المخابرات المركزية، مايكل موريل، أشار إلى أن هجمات بايدن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقط لحشد النخبة الروسية المحاصرة".
ونقلت وكالة InoSMI عن مارتن قوله: "لن يقبل أي مواطن روسي نفسه بحقيقة أن العدو الرئيسي لدولته يلهمه أي نوع من السلطة في بلاده يمكن أن يكون وما هو ليس كذلك".
كما اعتبر أن واشنطن "تحرق جسور التواصل مع موسكو، وأثبت بايدن مرة أخرى أنه ليس قريبًا حتى من ريغان عندما وصف بوتين علنًا بأنه جزار ومجرم حرب".
في السياق نفسه، أكدت وسائل الإعلام الأمريكي أن هناك انخفاض لتصنيف بايدن إلى مستوى منخفض للغاية (42%)، ليس فقط بسبب الصراعات في أوكرانيا وأفغانستان، بل أيضا بسبب ازدياد التضخم نحو 8.5% وارتفاع أسعار الطاقة.