وطالب 76 نائبا أردنيا بقطع العلاقات في مذكرة نيابية أكد خلالها النواب أن الموقف مما يجري في القدس والمسجد الأقصى لم يعد ينسجم مع مصلحة الدولة الأردنية العليا، وطالبوا بمحاسبة القوات الإسرائيلية وبإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان واستدعاء السفير الأردني من تل أبيب.
وطرح بعضهم تساؤلات بشأن التحركات القوية للمملكة الأردنية الهاشمية ضد إسرائيل، ومدى إمكانية أن تؤثر على العلاقات الأردنية الإسرائيلية، لا سيما في ظل العلاقات المتوترة منذ فترة طويلة.
وطالب ملك الأردن، عبد الله الثاني، الخميس، أعضاء اللجنة الوزارية العربية المكلفة من الجامعة العربية، بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في مدينة القدس المحتلة.
وقال وزير الخارجية، أيمن الصفدي، إن الأردن استدعى السفير الإسرائيلي لإبلاغه إدانة بلاده للتصرفات الإسرائيلية في منطقة الحرم الشريف في مدينة القدس.
ومن المقرر أن تعقد منظمة التعاون الإسلامي، الاثنين المقبل، اجتماعا طارئا، لبحث الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة على المسجد الأقصى المبارك، بناءا على طلب من جمهورية إندونيسيا.
وتعقد المنظمة اجتماعا استثنائيا على مستوى المندوبين الدائمين بمقر الأمانة العامة في محافظة جدة السعودية يوم الاثنين المقبل، وهو الاجتماع الذي يأتي في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على المسجد الأقصى المبارك من خلال إغلاق بواباته، واقتحامه من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال والاعتداء يوميا على المصلين في داخله.
وتقتحم قوات الأمن الإسرائيلية، منذ الأحد الماضي، ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس، حيث انتشرت في ساحات الحرم وشرعت بملاحقة المصلين واعتدت عليهم بالضربو أخلت معظمهم من الساحات.