ونقلت صحيفة "لو فيغارو" عن بوريل قوله: "سيكون من الصعب للغاية تحقيق إجماع في الاتحاد الأوروبي على حظر أو زيادة الرسوم على النفط الروسي، كون بعض الدول الأعضاء أعلنت أنها ستستخدم حق النقض ضد أي قرار جماعي بهذا الصدد".
وأضاف: "دول الاتحاد الأوروبي وعلى أساس طوعي، تخفض تدريجيا وارداتها النفطية من روسيا بعد زيادة الإمدادات في الأسابيع الأولى من العملية الخاصة في أوكرانيا... سيتعين على الأوروبيين التخلي عن حوامل الطاقة الروسية بطريقة أو بأخرى".
وأشار إلى حقيقة أن "صورة انقسام التكتل مع زيادة صرامة العقوبات لن تطمئن الأوروبيين، بل سترضي موسكو.. وتدرس المفوضية الأوروبية الآن فرض رسوم جمركية على واردات النفط الروسي".
وذكرت الصحيفة أنه "بعد حظر توريد الفحم الروسي، فإن دول الاتحاد الأوروبي بما فيها بولندا وفرنسا، تؤيد الرفض الكامل لمصادر الطاقة الروسية، بينما تعارض ألمانيا والنمسا وهنغاريا ذلك".