واستقال خان مع أكثر من 100 مشرع بالبرلمان ينتمون لحزبه، بعد خسارته تصويتاً بحجب الثقة دعت إليه المعارضة، التي اتهمته بسوء إدارة الاقتصاد والحكم والعلاقات الخارجية.
وقال خان أمام حشد ضم عشرات الآلاف بمدينة لاهور في شرقي باكستان، وهو ثالث تجمع عام ضخم منذ فقد السلطة لزيادة الضغط على الحكومة الجديدة: "أياً كان من ارتكب خطأ، فهناك طريقة واحدة لتصحيحه، وهي إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن".
وطلب خان من مؤيديه الاستعداد لتلبية دعوته للزحف نحو إسلام أباد، إذا تأخرت الاستجابة لطلبه بانتخابات مبكرة. وقال: "انتظروا ندائي".
وكان لاعب الكريكت السابق الذي تحوّل إلى السياسة قد اتهم العمل على إسقاطه، وهو زعم تنفيه واشنطن. واختلف مؤخراً مع الجيش بشأن تعيين رئيس المخابرات.
وشكّل رئيس الوزراء الجديد، شهباز شريف، يوم الثلاثاء، حكومة ائتلافية ضمت أحزاباً معارضة كانت متنافسة في السابق قبل أن تتحد للإطاحة بخان.