وبحسب الموقع الاعلامي لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أشار "كاشيان" نائب مدير معهد بحوث تطبيقات الاشعاع ، في مقابلة إذاعية ، إلى مكانة إيران في استخدام التكنولوجيا النووية. وتحقيق نجاحات كبيرة في مختلف مجالات الطاقة السلمية النووية وقال "تتمتع بلادنا اليوم بمكانة جيدة للغاية في الاستفادة من مختلف مجالات التكنولوجيا النووية وتمكنت من تحقيق نجاح ملحوظة".
وأضاف: "لقد حققنا نجاحًا ثمينًا في تطبيقات الإشعاع والصحة والطب والصناعة واستخدام المعجلات والضوئيات وتكنولوجيا الكم والبلازما والاندماج النووي وأيضًا دورة الوقود النووي". واصبحنا في مجال الأدوية الإشعاعية ، اليوم ، نسير جنبا إلى جنب البلدان المتقدمة ، نقوم باستكمال الابحاث اللازمة وتقديمه للمرضى بعد انجاز العمليات السريرية. وباتت ايران مقصدا للمرضى من الخارج لتلقي العلاج في المراكز الطبية للبلاد والاستفادة من الأدوية الإشعاعية لدينا.
فيما يتعلق بالحركة السريعة للعلماء الإيرانيين في إنتاج الأدوية الإشعاعية ، أشار عضو هيئة التدريس في معهد العلوم والتكنولوجيا النووية: "أدت جهود زملائنا في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى تحييد اجراءات الحظر الجائرة في مجال الصحة والطب." وكما تعلمون ان ايران ما كانت قادرة على استيراد المعدات الطبية والمواد الخام ، وهذه التصرفات كانت غير إنسانية تمامًا. ولكن للاسف إن بعض هذه الأدوية المشعة تحتكر انتاجها شركات خاصصة وهذه الشركات ما كانت تزودنا بهذه الادوية المشعة او كانت احيانا تصلنا باسعار باهضة جدا .
وتابع: "لهذا دخلت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وفروعها مجال الأدوية الإشعاعية للإنتاج والاكتفاء الذاتي ، وقد وصلنا اليوم إلى الاكتفاء الذاتي من تصنيع المواد الدوائية الفعالة إلى إنتاج النظائر المشعة تحويلها إلى أدوية مشعة ". يمكننا الآن إنتاج أدوية إشعاعية موجهة اجتازت الاختبارات اللازمة ومع توطينها سيكون لها تطبيقات فعالة للغاية على مستوى المجتمع.