وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، اليوم الخميس، أن دراسة التي اطلعت عليها تشمل حصر أعداد الأطفال الذين تم تسجيل وفاتهم بمؤسسات صحية خلال الفترة من يونيو/ حزيران 2021 حتى الأول من أبريل/ نيسان الجاري.
ولفتت الدراسة إلى أن منطقة غرب تيغراي، الواقعة تحت سيطرة قوات منطقة أمهرة المجاورة، ليست ضمن الدراسة.
وأوضح أطباء مشاركون في الدراسة أنهم يتوقعون أن تكون أرقام الأطفال الذين قتلهم الجوع في المنطقة أكبر من الأرقام التي تم حصرها، مبررين ذلك بأن غالبية الأسر لا تستطيع إحضار أطفالهم إلى المراكز الصحية بسبب عدم قدرتهم على الوصول إليها عبر وسائل النقل التقليدية.
وكانت هذه أول قافلة مساعدات إنسانية تصل إلى إقليم تيغراي، منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد إعلان الحكومة عن هدنة إنسانية مفتوحة وموافقة جبهة تحرير تيغراي على "وقف الأعمال العدائية" إذا وصلت المساعدات.