وعن الجهود المبذولة تحدث عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة الدكتور سليم الجصاني ،لـ( المركز الخبري) قائلا " وجهت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة بوضع خطة شاملة لتقديم الخدمات تتوزع على أقسام متعددة اشترك فيها جميع المنتسبين العاملين في مختلف الأقسام ، تمثلت بزيادة في عدد الآليات لنقل الزائرين من مناطق القطع الأمني الى الشوارع الرئيسة المؤدية الى الحرم الطاهر، وتوفير مساحات استراحة في جميع الأرجاء الداخلية والخارجية المحيطة بالصحن الحيدري الشريف مع زيادة محطات حفظ الأمانات الخاصة بالزائرين ، فضلا عن زيادة بعدد وجبات الضيافة في فترتي الإفطار والسحور من بركات المولى أمير المؤمنين صلوات الله عليه.
وأضاف الجصاني " وهنالك جانب خدمي آخر يتمثل بجانب استثمار الأجواء الروحانية في ليالي الشهر الفضيل بإقامة المنبر الفقهي والعقائدي، مع نشر محطات الاستفتاء وإقامة المحافل والجلسات القرآنية بالخصوص في ليالي القدر المباركة ".
وأكمل " كما بادرت الأمانة العامة للعتبة المقدسة الى إقامة مراسم خاصة تمثلت برفع راية الحزن والأسى ايذاناً بإحياء ليلة الجرح وشهادة المولى أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ في الحرم العلوي وعدد من الأماكن في المحافظة، حيث عملت أقسام ( الشؤون الفكرية والثقافية ، والشؤون الدينية ، والإعلام ، والعلاقات العامة ، والآليات، والشؤون الهندسية والفنية ، والشؤون الإدارية ،وهيأة مواكب العتبة العلوية ، وشعبة المتشرفين بالخدمة للزائرين) على لتوفير أجواء أمنة وانسيابية عالية لدخول وخروج الزائرين، والتنسيق المشترك مع الأجهزة الأمنية والبلدية في مدينة النجف الأشرف من أجل إنجاح مراسم الزيارة ".
من جانبه بيّن معاون رئيس قسم مضيف الزائرين أثير التميمي خلال حديث لـ (المركز الخبري) استمرار إقامة سفرة الإفطار الرمضانية لخدمة الزائرين الكرام، وقد أقيمت المأدبة الرابعة لأكثر من خمسة آلاف وجبة إفطار في رحاب صحن السيدة فاطمة عليها السلام.
وأضاف التميمي " كما يواصل مضيف الزائرين بتوفير وجبات الإفطار للضيوف الوافدين الى العتبة المقدسة من مختلف الشرائح الرسمية والمجتمعية والأكاديمية ، إضافة الى دعم المساجد والحسينيات ودور رعاية الأيتام بوجبات الإفطار اليومية طيلة ليالي الشهر الفضيل.
من جانبه أكد معاون رئيس قسم الشؤون الخدمية حيدر العيساوي استنفار جهود المنتسبين العاملين في القسم ، من خلال توسعة وزيادة الخدمات المقدمة خلال ليالي القدر المباركة ومراسم إحياء شهادة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام)، كتوفير مساحات واسعة لاستراحة وضيافة الزائرين ، وتوفير المياه النقية الصالحة للشرب خلال فترتي الفطور والسحور، اضافة الى تقديم خدمات الدعم اللوجستي للمواكب الخدمية المنتشرة في المدينة القديمة ومحيط الصحن الشريف، فيما عملت شعبة (مدن الزائرين) الى توفير الخدمات لجموع الزائرين الوافدين من داخل العراق وخارجه بالخصوص في الطريق الحولي، إضافة الى توفير نسخ القرآن الكريم وكتب الأدعية الخاصة بالزيارة، ونصب مجاميع صحية متنقلة في الشوارع الرئيسية المؤدية الى الحرم الشريف.
وعمدت العتبة العلوية المقدسة الى تشكيل غرفة عمليات خدمية توفر من خلال الدعم اللوجستي والمتابعة الكاملة لــــ24 ساعة بغية توفير الأجواء المناسبة لراحة الزائرين والقيام بأعمال الليالي المباركة.