وقال ستيفان دوجاريك ، في بيان يوم الأربعاء: إن الأمين العام للأمم المتحدة على اتصال نشط مع القادة وسيبذل قصارى جهده لتقليل التوترات ومنع الاستفزازات والإثارات واستعادة الهدوء.
وأضاف: يرى الأمين العام للأمم المتحدة ضرورة وقف الأعمال الاستفزازية فوراً ويجب أن تكون الأيام المقدسة الحالية للمسلمين واليهود والمسيحيين وقت سلام وتفكير وليس وقت استفزاز وعنف.
وتابع دو جارياك: الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع الطبيعي للأماكن المقدسة في المسجد الأقصى واحترامها.
وأردف: "انه ملتزم بدعم الفلسطينيين والاسرائيليين في حل النزاع وفقا لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية".
وأوضح دو جاريك: يؤكد الأمين العام للأمم المتحدة أيضا على ضرورة تجنب الاستخدام المفرط للقوة ووقف جميع الإجراءات الأحادية الجانب، مثل بناء المستوطنات وإجلاء السكان، والتي من شأنها تقويض حل الدولتين.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المصلين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي هاجمت المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالهراوات والقنابل الصوتية والغازية يوم الجمعة الماضي، ما أدى إلى إصابة نحو 200 فلسطيني واعتقال أكثر من 400 آخرين من قبل قوات الاحتلال.
وأثار هجوم جيش الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى يوم الجمعة، وتدنيسه وإصابة العشرات من المصلين الفلسطينيين الذين قدموا لاقامة صلاة الجمعة، ردود فعل واسعة من قبل الجماعات والشخصيات الدولية.