وقال ناطق باسم الوزارة، خلال إفادة صحفية، إن القوات المسلحة الألمانية "لم تخطط" لتزويد كييف بأسلحة ثقيلة.
يأتي ذلك بعد تصريحات قبل أيام، لوزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، حول حاجة أوكرانيا لأسلحة ثقيلة؛ معتبرة أن الشركاء الأجانب ليس لديهم وقت للأعذار، ويحتاجون إلى الإبداع لدعم كييف.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس، ونزع سلاح أوكرانيا.
وعلى خلفية العملية العسكرية، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، استهدفت القطاعين المالي والاقتصادي، والطيران التجاري الروسي.
وكانت برلين أعلنت في بداية الحرب رفضها إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، مكتفية بالمساعدات غير القتالية، قبل أن تعدل عن موقفها؛ لكنها لا تزال تواجه ضغوطا لتسريع عملية توفير السلاح لأوكرانيا، بدعوى أن ما تقدمه غير كاف ويتم بوتيرة بطيئة.
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن وزير الدفاع، كريستين لامبريخـت، أن برلين وصلت للحد الأقصى من السلاح الذي يمكن تقديمه مباشرة من الجيش الألماني لنظيره الأوكراني؛ وأن التسليح فيما بعد يجب أن يتم عن طريق الشركات الخاصة.
وقالت المفوضية الأوروبية قبل يومين إنها ستقترح جمع 500 مليون يورو إضافية، لدعم القوات الأوكرانية في مواجهة روسيا، لتضاف إلى مليار يورو تم إرسالها بالفعل.