وقالت الفصائل في بيان لها إنها "تعلن عن رفع حالة الاستنفار العام في صفوفها، وعلى كافة المستويات تحسبا لأي عدوان جديد علي المسجد الأقصى المبارك أو ارتكاب حماقات جديدة من قبل الاحتلال والمستوطنين".
ودعت إلى "استمرار حالة الاشتباك الدائمة بكل أشكالها مع العدو، في الضفة الغربية والقدس والخليل دفاعا عن المقدسات ورفضا للاحتلال والاستيطان والتهويد".
كما دعت الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى "النفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه على مدار ساعات الليل والنهار حماية له من اقتحامات المستوطنين وتحسبا لأي محاولة صهيونية لإقامة الطقوس التلمودية التي تحاول الجماعات اليهودية المتطرفة إقامتها بحماية الحكومة الفاشية وجيشها الإرهابي".
وأكدت أن "الهجمة الشرسة التي تستهدف القدس والمسجد الأقصى لن تقتصر على اليومين المتبقيين من عيد الفصح اليهودي، وهي مستمرة خلال الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك والأيام التي تلي عيد الفطر السعيد".
وشددت على أنها "ستبقي على حالة الجاهزية العالية"، وفي ذات السياق حذرت من "دعوات اليمين الإرهابي المتطرف لتنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية، التي كانت أحد الدوافع لمعركة سيف القدس في العام الماضي".
وطالبت الأمة العربية والإسلامية وكافة هيئات واتحادات وروابط العلماء بـ"القيام بدورها في حماية الأقصى ونصرة فلسطين وشعبها، وتعبئة الجماهير على امتداد العالم العربي والإسلامي للقيام بما عليها من واجبات تجاه القضية الأولى للعرب والمسلمين".
ودعت إلى "الضغط من أجل تجريم التطبيع ووقفه، فالاحتلال يستغل التطبيع لتمرير مشاريعه ومخططات تهويد مدينة القدس وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك".