وقال العامري في كلمة له في الاحتفال المركزي بالذكرى الـ 41 لتأسيس منظمة بدر، إن “زمن الطغاة كان لزاما الوقوف ضد هذا النظام والالتزام بتعليمات المرجعية وعدم الاستسلام للطغيان”.
وأضاف ان “البعث المقبور تحول الى كابوس جاثم على صدر كل العراقيين وكان لزاما التصدي له”، مؤكدا على ان “كان لابد من تخليص العراق من العصابة البعثية اللاإنسانية”.
وتابع انه “لا مناص من التخلص من الزمرة الجاثمة على صدر العراق بالعمل الجهادي المسلح عبر تأسيس منظمة بدر”، كما أننا “نستذكر تاريخاً جهادياً رسالياً طويلاً للدفاع عن الامة”.
وأردف، “قدمنا خلال مسيرتنا الكثير من شبابنا عند التصدي للنظام المقبور والإرهاب الداعشي”، مشيراً الى اننا “قدمنا وسنقدم المزيد من اجل كرامة العراق واستقلاله وسيادته”.
واستطرد قائلاً، “مهما قدمنا من شهداء فأننا سنواصل الدفاع عن العراق وشعبه بجميع مكوناته”، مؤكداً أننا ”تعلمنا الإرادة الصلبة والعقيدة الثابتة والبصيرة الثاقبة من الشهيد السيد محمد باقر الحكيم”.
وأشار الى ان “الشهيد المهندس من ابرز القادة البدريين وله دور كبير في تنظيم وتطوير هذا التنظيم”، كما أننا “نستذكر الشهداء القادة بكل فخر لما قدموه للعراق من تضحيات”.
وأكد أننا “تصدينا للحرب الناعمة التي عصفت بالعراق وتمكنا من تجاوزها ونجحنا في التصدي للإرهاب ودحره وتوجهنا لإخراج المحتل من العراق”.
وقال، “بفضل فتوى المرجعية ووحدتنا انتصرنا على داعش الإرهابي كما ان لم يتحقق ماكنا نتمناه من بناء دولة قوية عادلة تخدم المواطن وتحارب الفساد وتنعش الاقتصاد”.
وبين أن" ارتفاع الاسعار وظروف الشعب تحتم علينا ايجاد الحلول المناسبة لحل المشاكل عبر حكومة قوية".
وحذر العامري من “مخططات الاعداء ممن تريد الايقاع بين الأطراف”، لافتاً الى ان “النجاح المنشود في بناء الدولة لم يتحقق”.
ولفت الى أنه “ينبغي إيجاد حلول منطقية وواقعية لإنقاذ العراق من التحديات التي تواجهه”، وأن “العراق امام دور مستقبلي كبير وينبغي عدم التفريط به خصوصاً مع انتهاء حرب اليمن وسوريا”.